ملاك الرحمة
تطوف بي أوردة الدنيا حاملة
رسالة الجمال من حنان الروح والجسد
أفيق على أصوات مقاماتها حانية
توقد سراج الحب في صبحي وغد
تنادي القلب بصوت ملاك هاتفة
حان وصال العشق يابدر السعد
أتأمل الخلق القادم من أفلاك مبدعة
وأشهد لها بأن نورها الحاضر منفرد
كلما زاد الحنين لدنياها أراها حاضرة
ضياء نورها هالة لايخفى على أحد
أضم وجهي الى جناحيها تقف مائلة
الى قلبي تحن كأني في جنة الخلد
أقبل صدر الرحاب وعيني تدمع حرقة
ضاق صدري لبعدها وكم عشت في نكد
تمسح بنور يديها جبيني تضمني قائلة
لم يكن فراقي لحبيب القلب معتقد
رفت جناحيها وفاح عطرها أبهى ملكة
ورقصت أنسام حروفها على قيثارة الكبد
طيبت نفسي بشهدها وقبلتني معتذرة
وجرح القلب طاب وأينع كنفح الورد
دعت لي بقرآن الدنيا أقدس دعوة
وقالت:يكفيني فخراً بحبك أمام الواحد الأحد
طارق ناصيف
6/11/2007
No comments:
Post a Comment