
أشواق شامية
غازلت شامية .. وشدني اليها غنجها الأبدي
دعتني وسألتني.. هل أقطف شهدها بيدي
سامرتها في روضة الصبا لترعى نزوة الجسد
و فرشت لها بساط القلب فارتاحت على كبدي
سألتني عن مغنى الحب وهل أحفظه في ذاكرتي
فواعدتها مثل مغامر داهمه الهوى بصدري
لها طلة البدر -عزيزة الشام- واشتعال شوقي
أحن الى رشفة من سنا ثغرها العذب
أقسمت لها أن طيفها المشتهى يهز فؤادي
فبادلتني دفء الشوق في مهجتي ونشوتي
تطالبني الرغبة اذا هاج شوقي في هيامي
وأدرك أن حدود التمني فتحت لدرب الأماني
أرى دمعة في لحظة العناق توارت في متاهات أحتفالي
وفي صمت اللقاء أنادمها في مخاض حضوري
ماأروع الأنس يملىء وجودي معها ويجعل الليل كل التمني
أنام فوق ربوعها وتطوف فوق ربوع بلادي
تبقى على دربي أسامرها وتداعب عمري
ونلهو اذا حل فصل الهوى مشتعلا في موطني
فوق شواطئها يراودني عطر الرياحين
انها أريج الشذى وهو لي جنة من قبل تكويني
طارق ناصيف
2006
No comments:
Post a Comment